حوار النخبة FOR DUMMIES

حوار النخبة for Dummies

حوار النخبة for Dummies

Blog Article



حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.

د. منى تهلك ضيفة "حوار النخبة" في "مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية"

دكتور كان سؤالي لك حول الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة ومن لا يفسد يتم شن حرب عليه، فتح الأبواق عليه.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

لذلك، يجب أن نعمل لقوة تصون وتنتج القرار.... دعونا نعمل مع بعض كفريق ثوري تجمعه أهداف الثورة، ونترك اتجاهاته الفكرية لمرحلة سابقة. دعونا نتعاهد على بناء وطن... أرجو من الجميع المساعدة وبذل ما يستطيعون، فمشروعنا بناء وطن بمفهوم وطني ديمقراطي".

من بين منشوراتها: " نوبل يصادق علي نهاية عصر الحداثة في تونس"، و" الاختلاف في الزي لا يفسد للحداثة ودا".

فتحت زيارة المبعوث الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف إلى السودان مايو/أيار الماضي الآفاق لتسريع وتيرة التعاون بين البلدين، فقد كشف مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا النقاب عن اتفاق بين البلدين تزوّد بموجبه روسيا السودان بالذخائر والأسلحة مقابل تمكينها من إقامة محطة تزوّد على البحر الأحمر.

.. ولهذا سألوا هؤلاء الشباب أن يتركوا لهم المجال ليقوموا هم بذلك. طلب من الشباب ألا يشاركوا بالتفكير والقيام بالتنفيذ فقط، وهذا غير مقبول في أي منطق.

فقد درسنا وحللنا المجتمعات أثناء جلوسنا في مقاه ثقافية، حيث يجلس المثقفون ليتحدثوا عن نظريات لينينية وماركسية وليبرالية وإسلامية لا تعبر بالضرورة لا عن واقع المجتمع، ولا حتى عن القناعات الشخصية للكثير منهم ومنهنّ. فقليل جدًّا منهم ومنهنّ من ذهب للعشوائيات في البلدان العربية أو المناطق النائية، ليلمس المعاناة اليومية للحجر والبشر في تلك المناطق.

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، حوار مع النخبة وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

لعل أبرز مظاهر فشل أداء هذه النخبة هو عدم الاتفاق على توصيف ما يجري في البلاد، نتيجة اختلافها العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي ومقتضياته، إذ تواصل التمترس حول انقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية على حفظ وحدة البلاد.

استطاع أن يشارك في تحديد وقياس خطوط الطول والعرض للكرة الأرضية.

محمد سليم العوا: مظبوط هم مرآته العاكسة التي تبين حقيقته.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

Report this page